ما هو مرض السكر وكيفية التعامل معه

ممارسة النشاط البدني والرياضه .
العلاج بالأقراص ( الحبوب ) .
العلاج بالأنسولين .
الجديد في علاج مرض السكر .
1. التغذية و مريض السكر
القواعد الأساسية للنظام الغذائي لمرضى السكر
• تجنب الإسراف في الطعام و الاتزام بكمية الطعام المحددة من اخصائي التغذية و تلك هي القاعدة الأساسية لتنظيم نسبة السكر بالدم و بدونها لا يمكن السيطرة على مرض السكر و تجنب مضاعفاته المحتملة
• توزيع كمية الطعام المسموحة يومياً على عدة وجبات بدلاً من تناول وجبة كبيرة فذلك سيساعد على السيطرة على نسبة السكر بالدم بعد الأكل
• لابد أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية (نشويات- دهنيات- بروتينات) و بنسبة محددة لكل منها تبعاً لحالة المريض
• الالتزام بمواعيد الوجبات خاصة عند استعمال علاجاً لخفض نسبة السكر بالدم... فالإهمال في ذلك سيؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر و يعرض المريض للخطر
• إذا كانت هناك زيادة بالوزن فلابد من إنقاص كمية الطعام و مزاولة الرياضة بهدف إنقاص الوزن و الوصول للوزن المثالي
• التعرف على تأثير الكميات و الأنواع المختلفة من الطعام على نسبة السكر بعد الأكل فذلك سيساعد على التحكم الأفضل على نسبة السكر بالدم
•عدم إجراء أي تغيير في جرعة الدواء قبل التأكد من الالتزام بالنظام الغذائي المحدد من قبل الطبيب
• تنظيم نسبة السكر في الدم في الحدود الطبيعية بموازنة كل من الغذاء , الدواء و التمارين الرياضية
• تنظيم نسبة الدهون بالدم و هي: الكوليسترول الكلي (القليل الكثافة, العالي الكثافة) و الدهنيات الثلاثية
• تقديم السعرات الحرارية اللازمة للحفاظ أو للوصول للوزن المثالي للبالغين و للنمو الطبيعي للأطفال و البالغين, و لمواجهة الاحتياج الزائد من السعرات للسيدة الحامل أو المرضع أو عند المرض
• منع أو تأخير أو علاج عوامل الخطر و المضاعفات الناتجة عن التغذية فالتقييم و التعديل الغذائي مهم جداً لخفض نسبة الخطر من السمنة و اضطراب الدهون و ارتفاع ضغط الدم
• تحسين الصحة العامة بواسطة التغذية المثالية
2. النشاط البدني و ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة عاملاً مهماً في السيطرة على معدل السكر في الدم بالإضافة في التحكم في وزنك و ضبطه و تحسين حالتك الصحية العامة و قبل ممارسة الرياضة أو البدء بها عليك اتباع الإرشادات التالية
• استشر طبيبك و قد يجري لك بعض الفحوصات عند الاشتباه في وجود عوائق أو لوازم للمارسة
• اختر تمريناً تستمتع بإدائه
• كن ملماً بأعراض انخفاض هبوط السكر و من المفضل أن تمارس التكرين مع شخص آخر ملم بأعراض و علاج هبوط السكر
• اختبر معدل السكر في الدم قبل بدء التمرين إذا كان لديك جهاز الفحص و بالخصوص إذا كان التمرين مجهداً
• خذ وجبة بسيطة خفيفة سهلة الهضم قبل البدء بالتمرين و احرص على وجود بعض مكعبات السكر أو العصائر المحلاة معك أثناء ممارسة الرياضة لعلاج حالات الهبوط
• لا تجهد نفسك في أذاء التمرين و توقف فوراً عند شعورك بالإجهاد و خذ قسطاً من الراحة و لا تنسى اختبار معدل السكر
• البس ملابس و أحذية رياضية مريحة و شرابات نظيفة لامتصاص العرق و حفظ قدميك جافة
3. العلاج بالأقراص (الحبوب)
مركب السولفونايل يوريا
هذه الأقراص تعمل على زيادة افراز الإنسولين من البنكرياس و خفض نسبة إطلاق السكر من الكبد و تحسين عمل الإنسولين بالخلايا و هي عدة أنواع منها قصير المفعول لذا لا يمكن التغيير من نوع لآخر دون استشارة الطبيب. أيضا يجب الحذر لأن استعمالها قد يسبب انخفاض في سكر الدم مما قد يستدعي اسعاف المريض بمحلول الجلكوز بالمستشفى عن طريق الوريد و لذا لا يجب زيادة الجرعة دون استشارة الطبيب. لاحظ أن هذه المركبات قد تفقد مفعولها بعد فترة من الزمن و الأسباب عدة مما قد يضطر الطبيب لاستبدالها بإنسولين أو إضافته إليها
و إليك بيانها
قصير المفعول يعمل لمدة 6-8 ساعات مرة أو مرتين أو ثلاث مرات يومياً
ميني دياب
متوسط المفعول يعمل لمدة 12-16 ساعة مرة أو مرتين يومياً
دايا مايكرو
دياتاب
يوجلوكون
دوا نيل
طويل الفعول يعمل لمدة أكثر من 24 ساعة و يستعمل مرة واحدة يومياً
ديابنيز
نوعان حديثان يعملان ببطء تستعمل مرة أو مرتين يومياً
جلوكوترول – أماريل
جميع هذه الأنواع نعطى قبل الأكل بحوالي (20-30 دقيقة) لاحظ أن هناك بعض الأدوية التي تؤثر على أقراص السلفونايل يوريا بزيادة مفعولها مثال الأسبرين أو إنقاص مفعولها مثل بعض أدوية الضغط لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استعمال أي عقار آخر مع مركبات السلفونايل يوريا
مركب البايجوانايد ( جلوكوفاج)
يعمل هذا العقار على خفض نسبة السكر بعد الأكل و هو نافع جداً لمرضى النوع الثاني الذين يعانون من السمنة بالإضافة لمرضى السكر الآخرين و ربما يستعمل منفرداً أو يكون مساعداً لمركب السولفونايك يوريا و هذا العقار لا يزيد نسبة افراز الإنسولين من البنكرياس و لذلك فهو لا يسبب نقصاً في نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي إلا أنه قد يحذر استعماله للمرضى الذين يعانون من فشل وظائف الكلى أو الكبد أو القلب و على عكس مركبات السولفونايك يوريا فإنه يستخدم بعد أو أثناء الأكل و قد يؤدي استعماله إلى الشعور بالغثيان أو آلام بالأمعاء عندئذ يجب تخفيض الجرعة و استشارة الطبيب المعالج
اكاربوز (جلوكوباي)
عقار يستخدم لعلاج حالات مرضى النوع الثاني من السكر خاصة الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر بالدم بعد الأكل و يعمل على ابطاء امتصاص السكريات و النشويات بعد الأكل فيخفض من نسبة السكر بعد الوجبات
أفانديا
يعمل هذا المركب على زيادة حساسية الأنسجة للإنسولين مما يفاعل عمل الإنسولين. و قد يتخدم بمفرده أو معه مركبات أخرى مثل السولفونايك يوريا أو الجلوكوفاج. و قد يساعد على إنقاص جرعة الإنسولين المطلوبة إذا استخدم مع الإنسولين و هذا المركب قد يساعد على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
4. العلاج بالإنسولين
أ.كيف يعمل الإنسولين؟
كيف يعمل الإنسولين و تأثيره على التمثيل الغذائي
الإنسولين هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس( خلايا بيتا في غدد لانجرهانز) في الدورة الدموية مباشرة فيصل إلى الكبد أو لا ثم إلى بقية خلايا الجسم عبر الدورة الدموية الكبرى. و يتم إفرازه من البنكرياس على حالتين:
افراز قاعدي: مستمر خلال ساعات اليوم و يعمل على الحفاظ على نسبة السكر و الدهون بالدم في حال الإمتناع عن الطعام و بين الوجبات الغذائية
افراز غذائي و يكون لإراز مؤقت بين الوجبات الغذائية و يعمل على المحافظة على نسبة السكر في الحدود الطبيعية بعد تناول الطعام
تأثير الإنسولين على التمثيل الغذائي
يعمل هرمون الإنسولين على تنظيم نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب سواء بعد تناول الوجبات الغذائية أو في حال الإمتناع عن الطعام فبعد تناول وجبة الطعام تزداد نسبة إفراز الإنسولين من البنكرياس و يؤثر على الأنسجة المختلفة بالجسم كالنسيج العضلي لتنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز (سكر الدم) و ذلك كالآتي:
استعمال جزء من الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للنشاط البدني و الذهني و لبقية وظائف خلايا الجسم المتعددة
تخزين الفائض على هيئة جليكوجين في الكبد و على هيئة دهنيات ثلاثية في النسيج الدهني و ذلك لاستعماله حين حاجة الجسم إليه أما في حالة الامتناع عن الطعام كما يحدث في حالة الصيام أو عند النوم فإن نسبة السكر و الإنسولين في الدم تنخفض بينما تقوم هرمونات أخرى بالجسم بالمحافظة على نسبة السكر في الدم في معدلها الطبيعي و ذلك بتحويل جزء من الجلايكوجين المخزون بالكبد إلى جلوكوز و بالتالي فإن نسبة السكر في الدم تبقى في معدلها الطبيعي قبل تناول الطعام و بعده
تأثير نقص الإنسولين على التمثيل الغذائي
إذا حدث نقص في إفراز الإنسولين من البنكرياس أو كانت هناك مقاومة بخلايا الجسم ضد عمل الإنسولين كما يحدث لدى مرضى النوع الثاني من السكر فإن نسبة السكر و الدهنيات الثلاثية بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة العضلات و الأنسجة الأخرى على استخدام السكر الموجود بالدم كمصدر فوري للطاقة اللازمة لوظائف الخلايا, كما يتم تحول جزء من جليكوجين الكبد إلى جلوكوز الذي ترتفع نسبته في الدم تبعاً لذلك
في حالة النقص الشديد في إفراز الإنسولين كما يحدث غالباً لدى مرضى النوع الأول من السكر أو مرضى النوع الثاني في بعض الأحيان فإن نسبة السكر بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة الجلوكوز الموجود بالدم على الدخول إلى الخلية و لذا فإن خلايا الجسم تستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً عن السكر مما ينتج عنه تكون الأحماض الدهنية التي تزداد نسبتها بالدم ثم تظهر في البول و لذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم مع ظهور الكيتون في البول يدل على النقص الشديد في إفراز الإنسولين من البنكرياس و الحاجة الماسة لتعويض ذلك النقص لدى المريض
ب.متى يستعمل الإنسولين؟
يستعمل في الحالات التالية:
النوع الأول من مرضى السكر
لأن هذا النوع يعانون من عجز تام في إفراز الإنسولين و لذا يجب علاجهم بجرعات من الإنسولين يومياً ولا يمكن لهؤلاء المرضى الإستغناء عنه
حالات الحمل
في حالات الحمل التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية
حالات النوع الثاني من السكر
التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية و الرياضة و الأقراص الحافظة لنسبة السكر بالدم و احتياجهم يكون على حالتين
احتياج دائم:
في حالة فشل العلاج بالنظام الغذائي و الرياضة و الأقراص الحافظة للسكر على أن يكون هذا الفشل حقيقياً و ليس مرده عدم التزام المريض بالنظام الغذائي و اتباع برنامج رياضي لتخفيف الوزن الزائد
احتياج مؤقت: قد يكون الاحتياج لصفة مؤقتة مثلاً عند المرض بمرض حاد أو إجراء عمليات جراحية أو في فترة الحمل للسيدات
ج.ما هي أنواع الإنسولين؟
أنواع الإنسولين
قصير المفعول: و يبدأ مفعوله بعد 30 دقيقة و يستمر لمدة 5-7 ساعات
متوسط و طويل المفعول: و يبدأ مفعوله بعد ما يقارب الساعتين و يستمر 18-24 ساعة
الممزوج بين قصير و متوسط المفعول بنسب متفاوتة و مفعوله حسب المزج
انسولين لايزبرو: بفضل التكور في تقنية الهندسة الوراثية أمكن التوصل إلى نوع جديد من الإنسولين البشري يمتاز بقصر مدة عمله و سرعة بداية تأثيره حيث يعمل خلال خمس دقائق فقط و بالتالي يساعد على تحكم أفضل في نسبة السكر بالدم بعد تناول وجبات الطعام و نظراً لسرعة بداية تأثيره فيجب تناول جرعة إسولين لايزبرو قبل وجبة الطعام مباشرة لتجنب انخفاض نسبة السكر بالدم بعد تناول الجرعة إذا لم يبدأ المريض في تناول الطعام فوراً
ورغم أنه قد بدأ استعمال عقار إنسولين لايزبرو و تسويقه إلا أن بعض المختصين لا ينصحون بالاندفاع في استعماله لجميع المرضى حيث لم يثبت أنه قد يؤدي إلى تحسن في نسبة HBA1C لدى المرضى الذين استعملوه من أولئك الذي يستعملون الإنسولين السريع المفعول الحالي
لا يوجد أي ضرر من استخدام إنسولين لايزبرو فيما عدا الارتفاع في نسبة السكر بعد عدة ساعات من تناوله نظراً لقصر مدة عمله (2-3 ساعات) لذا فلكي تتحقق الفائدة الموجودة من استعمال إنسولين لايزبرو لابد من السيطرة على نسبة السكر بين الوجبات بإجراء تعديل على نوع الإنسولين المتوسط أو الطويل المفعول لمنع ارتفاع نسبة السكر بعد ساعات من تناول وجبات الطعام, كما لا ينصح باستعمال إنسولين لايزبرو للحوامل و الأطفال
هناك أنواع أخرى تشبه إنسولين لايزبرو مثل B28ASP لا يزال قيد البحث العلمي و ربما يبدأ استعماله في الوقت القريب
د.كيفية حقن الإنسولين
1.اغسل يديك جيدا .
2.افرك الزجاجه بين راحتي اليد ( ولا ترجها ) .
3. امسح غطاء الزجاجة
4.أدخل كمية هواء بنفس كمية الجرعة داخل الزجاجة
5.اسحب كمية الإنسولين المطلوبة
6.أفرغ الحقنة من فقاعات الهواء ( إن كانت هناك )
7.امسح مكان الحقن بالمعقم ثم شد الجلد بين أصابع يديك ( اجعله ممسوسا ) .
8.أدخل الإبرة بزاوية 90 درجة ( عموديا ) قدر المستطاع ثم احقن الإنسولين
9.اسحب الإبرة من الجلد ولا تطهر مكان الإبرة .

ما شاء الله معلومات مفيدة

ربنا يشفى جميع مرضى المسلمين

مجهود رائع

شكراااااا

بارك الله فيك اخى مدحت على هذه الموسوعه الطبيه

جزاك الله خير