وثائق جديدة عن انتهاكات أمريكا للمعتقلين
2 مشترك
ذكريات :: المنتدى العام :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
وثائق جديدة عن انتهاكات أمريكا للمعتقلين
مجندة أمريكية تلتقط صورة مع جثه لمعتقل عراقي إحدى الصور التى كشفت الانتهاكات بحق أسرى سجن أبو غريب
أظهرت ملفات للجيش الأمريكي نشرت الجمعة 18-2-2005 حالات جديدة لانتهاكات ارتكبها جنود الولايات المتحدة ضد معتقلين في العراق وأفغانستان وقاعدة جوانتانامو بكوبا شملت الضرب المبرح وغيره إضافة إلى إكراه المعتقلين على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.
ونشر اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ملفات قيادة التحقيق الجنائي بالجيش بعد أن حصل عليها بموجب أمر محكمة استنادا إلى قانون حرية المعلومات. واتحاد الحريات المدنية الأمريكي من أكبر منظمات المدافعة عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
وأظهر أحد الملفات أن عراقيا وضع رهن الاحتجاز الأمريكي في مدينة تكريت شمال العراق عندما تمت مداهمة منزله في سبتمبر عام 2003 . وقال هذا العراقي إن "أمريكيين بعضهم في ملابس مدنية ضربوه مرارا".
وروى المعتقل العراقي أن جنود الاحتلال الأمريكي وضعوا بندقية على رأسه وضربوه في المعدة ووجهوا ضربات إلى ساقة بمضرب كرة بيسبول وأصابوه بخلع في الذراعين ودهسوا أنفه وكسروها ووضعوا مسدسا غير محشو بالرصاص في فمه وضغطوا على الزناد وخنقوه بحبل.
ومع إساءة المعاملة قال الرجل إن أحد مستجوبيه الأمريكيين طالبه بالاعتراف بجرائم لم يرتكبها وقال له "اليوم سيكون آخر يوم في حياتك".
وشمل الملف تقارير طبية تؤكد أن المعتقل أصيب بكسر في الأنف وكسر في الساق وجروح في البطن. وقال جنود أمريكيون تم استجوابهم في القضية إن أفرادا من قوة "المهام 20" التي تضم فريقا مشتركا من وكالة المخابرات المركزية ووحدة المطاردة العسكرية التي تطارد هاربين "لهم قيمة كبيرة" استجوبوه.
وأظهر الملف أن تحقيق الجيش أغلق بعد أن فشل في "إثبات أو دحض" الجرائم التي ارتكبت.
ليست استثناء
وفى تعقيب على هذه الملفات الجديدة، قال جميل جعفر محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي: "هذه الوثائق تقدم مزيدا من الأدلة على أن الانتهاكات (الأمريكية) لم تكن محلية أو استثناء، وإنما كانت واسعة الانتشار وبصورة منتظمة. كما تقدم مزيدا من الأدلة على أنه في بعض الحالات على الأقل لم تحقق الحكومة بجدية في مزاعم يعتد بها لانتهاكات".
وأظهرت ملفات الجيش الأمريكي أنه في حالة أخرى أوهم جنود أمريكيون في أفغانستان سجناء مقيدين وضعت أكياس على رؤوسهم بعمليات إعدام وهمية لالتقاط صور تذكارية.
وجاء في أحد هذه الملفات أن الجيش حقق في قرص مدمج عثر عليه في يوليو عام 2004 في مكتب أمريكي في أفغانستان احتوى على صور رقمية لجنود أمريكيين يسيئون معاملة معتقلين في قاعدة في جنوب أفغانستان.
وأظهر الملف أنه تم التقاط صور لجنود يرتدون الزي العسكري وهم يوجهون مسدساتهم وبنادقهم إلى رؤوس وظهور المعتقلين.
وقال ملف آخر للجيش إن كبار ضباط العمليات النفسية شاهدوا جنود العمليات الخاصة الأمريكية يرتكبون اعتداءات دون تمييز ضد مدنيين في مايو 2004 في قريتين أفغانيتين لكن التحقيق أغلق لأنه لم يتسن استجواب القرويين لأنهم يعيشون في منطقة تعتبر عالية المخاطر.
وقال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي إن الجهات الأمريكية دمرت صورا أخرى تظهر انتهاكات لتجنب إحراج علني آخر بعد فضيحة انتهاكات سجن "أبو غريب" بالعراق.
وعن رد الفعل الأمريكي، قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل جو كيرتين: "ببساطة نحن مسؤولون. سنتخذ إجراء ونحقق عندما يتم الإبلاغ عن الانتهاكات. إننا نأخذ المسألة بجدية. وسنقدم هؤلاء الجنود الذين قد يكونون ارتكبوا مخالفات للعدالة".
وتكشفت الانتهاكات الأمريكية لأول مرة عندما نشرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية يوم 28-4-2004 صورًا تم التقاطها بسجن أبو غريب أواخر عام 2003، ظهر فيها جنود أمريكيون يضحكون وأمامهم معتقلون عراقيون عرايا أُجبروا على اتخاذ أوضاع مخزية في شكل هرمي.
ووالت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية الكشف عن صور ووثائق تظهر قيام عناصر من القوات البريطانية والأمريكية بانتهاكات بحق العديد من السجناء والسجينات العراقيات في سجن "أبو غريب" وغيره من المعتقلات.
جوانتانامو
وكشفت وثائق حكومية أخرى لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي الجمعة 18-2-2005 حالات أخرى لإساءة معاملة معتقلين في خليج جوانتانامو بكوبا، من بينها وثيقة لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي) تقول إن مستجوبي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في جوانتانامو استخدموا "أساليب للتعذيب".
وأصدرت قاضية فيدرالية أمريكية حكما قضائيا يوم 31-1-2005 بعدم دستورية المحاكم العسكرية الاستثنائية التي تعقدها القوات الأمريكية لمحاكمة المعتقلين في قاعدة جوانتانامو.
ورفع معتقلون سابقون بجوانتانامو-بينهم بريطانيون- أفرج عنهم أوائل عام 2004 دعوى أمام المحكمة العليا الأمريكية للنظر في شرعية احتجاز معتقلي جوانتانامو وخضوعهم لمحاكمات عسكرية وعدم السماح لهم بتوكيل محامين، وهي القضية التي انتهت بحكم المحكمة العليا لصالحهم.
ويعتقل في جوانتانامو حوالي 550 شخصا معظمهم أُسروا في أفغانستان في نهاية عام 2001 خلال الحرب الأمريكية على هذا البلد، دون أن توجه إليهم تهم، ودون أن يتمكنوا من توكيل محام، ولا يستفيدون من وضع "أسير حرب" كما تنص عليه معاهدات جنيف الخاصة بأسرى الحرب.
وتشتبه الإدارة الأمريكية بانتماء المعتقلين في جوانتانامو إلى حركة طالبان الأفغانية أو تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
أظهرت ملفات للجيش الأمريكي نشرت الجمعة 18-2-2005 حالات جديدة لانتهاكات ارتكبها جنود الولايات المتحدة ضد معتقلين في العراق وأفغانستان وقاعدة جوانتانامو بكوبا شملت الضرب المبرح وغيره إضافة إلى إكراه المعتقلين على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.
ونشر اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ملفات قيادة التحقيق الجنائي بالجيش بعد أن حصل عليها بموجب أمر محكمة استنادا إلى قانون حرية المعلومات. واتحاد الحريات المدنية الأمريكي من أكبر منظمات المدافعة عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
وأظهر أحد الملفات أن عراقيا وضع رهن الاحتجاز الأمريكي في مدينة تكريت شمال العراق عندما تمت مداهمة منزله في سبتمبر عام 2003 . وقال هذا العراقي إن "أمريكيين بعضهم في ملابس مدنية ضربوه مرارا".
وروى المعتقل العراقي أن جنود الاحتلال الأمريكي وضعوا بندقية على رأسه وضربوه في المعدة ووجهوا ضربات إلى ساقة بمضرب كرة بيسبول وأصابوه بخلع في الذراعين ودهسوا أنفه وكسروها ووضعوا مسدسا غير محشو بالرصاص في فمه وضغطوا على الزناد وخنقوه بحبل.
ومع إساءة المعاملة قال الرجل إن أحد مستجوبيه الأمريكيين طالبه بالاعتراف بجرائم لم يرتكبها وقال له "اليوم سيكون آخر يوم في حياتك".
وشمل الملف تقارير طبية تؤكد أن المعتقل أصيب بكسر في الأنف وكسر في الساق وجروح في البطن. وقال جنود أمريكيون تم استجوابهم في القضية إن أفرادا من قوة "المهام 20" التي تضم فريقا مشتركا من وكالة المخابرات المركزية ووحدة المطاردة العسكرية التي تطارد هاربين "لهم قيمة كبيرة" استجوبوه.
وأظهر الملف أن تحقيق الجيش أغلق بعد أن فشل في "إثبات أو دحض" الجرائم التي ارتكبت.
ليست استثناء
وفى تعقيب على هذه الملفات الجديدة، قال جميل جعفر محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي: "هذه الوثائق تقدم مزيدا من الأدلة على أن الانتهاكات (الأمريكية) لم تكن محلية أو استثناء، وإنما كانت واسعة الانتشار وبصورة منتظمة. كما تقدم مزيدا من الأدلة على أنه في بعض الحالات على الأقل لم تحقق الحكومة بجدية في مزاعم يعتد بها لانتهاكات".
وأظهرت ملفات الجيش الأمريكي أنه في حالة أخرى أوهم جنود أمريكيون في أفغانستان سجناء مقيدين وضعت أكياس على رؤوسهم بعمليات إعدام وهمية لالتقاط صور تذكارية.
وجاء في أحد هذه الملفات أن الجيش حقق في قرص مدمج عثر عليه في يوليو عام 2004 في مكتب أمريكي في أفغانستان احتوى على صور رقمية لجنود أمريكيين يسيئون معاملة معتقلين في قاعدة في جنوب أفغانستان.
وأظهر الملف أنه تم التقاط صور لجنود يرتدون الزي العسكري وهم يوجهون مسدساتهم وبنادقهم إلى رؤوس وظهور المعتقلين.
وقال ملف آخر للجيش إن كبار ضباط العمليات النفسية شاهدوا جنود العمليات الخاصة الأمريكية يرتكبون اعتداءات دون تمييز ضد مدنيين في مايو 2004 في قريتين أفغانيتين لكن التحقيق أغلق لأنه لم يتسن استجواب القرويين لأنهم يعيشون في منطقة تعتبر عالية المخاطر.
وقال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي إن الجهات الأمريكية دمرت صورا أخرى تظهر انتهاكات لتجنب إحراج علني آخر بعد فضيحة انتهاكات سجن "أبو غريب" بالعراق.
وعن رد الفعل الأمريكي، قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل جو كيرتين: "ببساطة نحن مسؤولون. سنتخذ إجراء ونحقق عندما يتم الإبلاغ عن الانتهاكات. إننا نأخذ المسألة بجدية. وسنقدم هؤلاء الجنود الذين قد يكونون ارتكبوا مخالفات للعدالة".
وتكشفت الانتهاكات الأمريكية لأول مرة عندما نشرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية يوم 28-4-2004 صورًا تم التقاطها بسجن أبو غريب أواخر عام 2003، ظهر فيها جنود أمريكيون يضحكون وأمامهم معتقلون عراقيون عرايا أُجبروا على اتخاذ أوضاع مخزية في شكل هرمي.
ووالت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية الكشف عن صور ووثائق تظهر قيام عناصر من القوات البريطانية والأمريكية بانتهاكات بحق العديد من السجناء والسجينات العراقيات في سجن "أبو غريب" وغيره من المعتقلات.
جوانتانامو
وكشفت وثائق حكومية أخرى لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي الجمعة 18-2-2005 حالات أخرى لإساءة معاملة معتقلين في خليج جوانتانامو بكوبا، من بينها وثيقة لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي) تقول إن مستجوبي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في جوانتانامو استخدموا "أساليب للتعذيب".
وأصدرت قاضية فيدرالية أمريكية حكما قضائيا يوم 31-1-2005 بعدم دستورية المحاكم العسكرية الاستثنائية التي تعقدها القوات الأمريكية لمحاكمة المعتقلين في قاعدة جوانتانامو.
ورفع معتقلون سابقون بجوانتانامو-بينهم بريطانيون- أفرج عنهم أوائل عام 2004 دعوى أمام المحكمة العليا الأمريكية للنظر في شرعية احتجاز معتقلي جوانتانامو وخضوعهم لمحاكمات عسكرية وعدم السماح لهم بتوكيل محامين، وهي القضية التي انتهت بحكم المحكمة العليا لصالحهم.
ويعتقل في جوانتانامو حوالي 550 شخصا معظمهم أُسروا في أفغانستان في نهاية عام 2001 خلال الحرب الأمريكية على هذا البلد، دون أن توجه إليهم تهم، ودون أن يتمكنوا من توكيل محام، ولا يستفيدون من وضع "أسير حرب" كما تنص عليه معاهدات جنيف الخاصة بأسرى الحرب.
وتشتبه الإدارة الأمريكية بانتماء المعتقلين في جوانتانامو إلى حركة طالبان الأفغانية أو تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
عدل سابقا من قبل azam في الجمعة مايو 02, 2008 5:21 pm عدل 1 مرات
رد: وثائق جديدة عن انتهاكات أمريكا للمعتقلين
شكراااااا للوضوع الجميل عزام
ذكرى- مشرف عام المنتدى
-
عدد الرسائل : 804
العمر : 40
البلد : مصر
اعلام اعلام الدول :
لمزاج :
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
ذكريات :: المنتدى العام :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى