البعض يستأذن قبل الرحيل
ذكريات :: منتدى المسابقات :: قسم الشعر
صفحة 1 من اصل 1
البعض يستأذن قبل الرحيل
بعد سنوات من الحب والحلم والألم
والمعاناة والحزن والفرح والإنتظار....
جاءني مستأذناً الرحيل .....
وتستأذن الرحيل مني..
.فماذا عساي أقول لك ؟؟
وماذا تنتظر مني أن أفعل
أمام فوهة بركان فراقك؟
صدقاً...
ماذا تنتظر مني أن أفعل؟
أن أفتح لك فم قلبي على اتساعه...
وأفتح مسامات حلمي على مداها...
وأقول لك برقي أميرة شامخة.....
ارحل..؟
أن أتزين لك بالكحل العربي،
وبالعطور الشرقية،
ودخان البخورالمشتعل بين ضلوعي...
وأرتمي في أحضان الفراق،
وأقول لك بانكسار العالم ....
وداعا؟
أن أقص ضفائري الغجرية التي ربيتها بأدمعي لك
،وأخبئها في حقائبك كذكرى مجنونة
من امرأة أحبتك ذات جنون ووحشية....
أن أحمل بيدي باقات الورد البيضاء،
وأضعها فوق رفات الحكاية وأنزف
القصيدة الأخيرة فوق رفات الحلم الممدد
أمامي ،وأنخرط في بكاء مرير...؟
أن أرتدي قناع الفرح ،
وأرسم فوق وجهي وجها باسما
لايشبهني وأزفك إلى الرحيل بقهقات
موسيقية صاخبة....؟
أن أشد أوتار قلبي،
وأعزف لك لحن الوداع الأخير،
وأغني لك أغاني ما قبل الموت، وأتراقص
فوق بقاياي كالطائر المذبوح....؟
أن أضحك وأبكي،
وأبكي وأضحك
،وأجيد دوري في مسرحية
سخيفة بطلها الوحيد الفشل المؤلم....؟
أن أفتح صندوق العمر،
وأذكرك بتفاصيل أيامنا التي كانت،
وطقوس أحلامنا التي هانت ،
وأحاول بغباء إعادة الذا كرة
المفقودة إلى قلبك....؟
أن أعيد عليك قراءة وعودك
وعهودك التي نزفتها لي ذات صدق
ووعد وأعاتبك وأتساءل
وأستفسر وأستنكر...؟
أن أعيد عليك سيناريو اللحظة
الأخيرة بين العاشقين، وأعدك
بوهم المتفارقين ...
أن لا أنساك أبدا،وأن لاأحب بعدك أحدا،
وأن أتذكرك إلى الأبد..؟
أن أمسك بطرف ثوبك باكية
و أرجوك أن تؤجل الرحيل
يوما آخر وأن تبقى في أحضان
حلمي فترة أطول....؟
أن أرفض الإستيقاض ،
وأطيل سباتي العميق بك،
وأغمض عيناي بشدة ،
وأرفض اختراق ضوء
الواقع لمدينة أحلامي...؟
أن أضع في أذني وهما جديدا
يمنع وصول صوت رحيلك إلي،
ويجنبني هلع الإنصات إلى صوت
قدميك وأنت ترحل بعيدا عني...؟
أن أقف كالبلهاء،
أنظر إلى السماء بذهول،
وأنظر إلى الأرض بحزن،
وأنتظر هزة أرضية لتعيدني لذاكر
ما بعد اللحظة الأخيرة...؟
أن أضع ما تبقى لي من عمر
وأحلام في سلة ملونة ،
وأهديك السلة لتلقي بها
في بحور فرا قك المفاجيء...
الرحيل بعيدا عن أسوار حكايتي...؟
أن أضمك إلي برعب أمٍ
،توشك على أن تفقد تحت عجلات
الواقع وحيدها الذي منحته كل شيء،
وأغلى شيء، وأجمل شيء...؟
أن أتراقص فرحا،
وأصفق لفراقك الجميل بآعجاب ودهشة ،
وأتظاهر بقدرتي العظيمة على التنفس بلا
أنفاسك والإستمرار في حياة لا تحتويك....؟
أن أفكر أمامك بصوت مرتفع،
وأتساءل كيف ستشرق الشمس غداً ؟
وهل ستشرق؟
وكيف سأزور الأطلا ل وحدي؟
وأي بقعة أرض ستحتمل بكائي عليها...؟
أن أنزوي في ركن مظلم،
وأجلس بانكسار اليتيم،
وأضع رأسي على ركبتي،
وأنتحب أمام فراقك
لا حول لي ولا قوة...؟
أن أتهيأ للذبح الجميل،
بهدوء الحمل الصغير،
وأتجه نحو مقصلة النهاية ،
بذهول البرئ المقهور...؟
أن أفقد ذاكرتي ،كي أجنب
نفسي مأساة مواجهة الأشياء
والبقايا بعد رحيلك...؟
أن أرتمي تحت أقدام قلبك باكية
متوسلة أن تبقى كي لا يصاب
عمري بالشلل، وكي تبقى ببقائك
أشياء لا تسير عجلة العمر إلا بها...؟
أن أطلق صفارات الإنذار في أعماقي،
وأعلن حالة طوارئ في داخلي،
وأمنع قلبي من التجول في محطة رحيلك،
كي لا يلمحك وأنت تذوب في فم الفراق ،
كقطعة سكر كانت لا تحلو الحياة إلا بها...؟؟؟
إهداء لمن فكر في الرحيل...
والمعاناة والحزن والفرح والإنتظار....
جاءني مستأذناً الرحيل .....
وتستأذن الرحيل مني..
.فماذا عساي أقول لك ؟؟
وماذا تنتظر مني أن أفعل
أمام فوهة بركان فراقك؟
صدقاً...
ماذا تنتظر مني أن أفعل؟
أن أفتح لك فم قلبي على اتساعه...
وأفتح مسامات حلمي على مداها...
وأقول لك برقي أميرة شامخة.....
ارحل..؟
أن أتزين لك بالكحل العربي،
وبالعطور الشرقية،
ودخان البخورالمشتعل بين ضلوعي...
وأرتمي في أحضان الفراق،
وأقول لك بانكسار العالم ....
وداعا؟
أن أقص ضفائري الغجرية التي ربيتها بأدمعي لك
،وأخبئها في حقائبك كذكرى مجنونة
من امرأة أحبتك ذات جنون ووحشية....
أن أحمل بيدي باقات الورد البيضاء،
وأضعها فوق رفات الحكاية وأنزف
القصيدة الأخيرة فوق رفات الحلم الممدد
أمامي ،وأنخرط في بكاء مرير...؟
أن أرتدي قناع الفرح ،
وأرسم فوق وجهي وجها باسما
لايشبهني وأزفك إلى الرحيل بقهقات
موسيقية صاخبة....؟
أن أشد أوتار قلبي،
وأعزف لك لحن الوداع الأخير،
وأغني لك أغاني ما قبل الموت، وأتراقص
فوق بقاياي كالطائر المذبوح....؟
أن أضحك وأبكي،
وأبكي وأضحك
،وأجيد دوري في مسرحية
سخيفة بطلها الوحيد الفشل المؤلم....؟
أن أفتح صندوق العمر،
وأذكرك بتفاصيل أيامنا التي كانت،
وطقوس أحلامنا التي هانت ،
وأحاول بغباء إعادة الذا كرة
المفقودة إلى قلبك....؟
أن أعيد عليك قراءة وعودك
وعهودك التي نزفتها لي ذات صدق
ووعد وأعاتبك وأتساءل
وأستفسر وأستنكر...؟
أن أعيد عليك سيناريو اللحظة
الأخيرة بين العاشقين، وأعدك
بوهم المتفارقين ...
أن لا أنساك أبدا،وأن لاأحب بعدك أحدا،
وأن أتذكرك إلى الأبد..؟
أن أمسك بطرف ثوبك باكية
و أرجوك أن تؤجل الرحيل
يوما آخر وأن تبقى في أحضان
حلمي فترة أطول....؟
أن أرفض الإستيقاض ،
وأطيل سباتي العميق بك،
وأغمض عيناي بشدة ،
وأرفض اختراق ضوء
الواقع لمدينة أحلامي...؟
أن أضع في أذني وهما جديدا
يمنع وصول صوت رحيلك إلي،
ويجنبني هلع الإنصات إلى صوت
قدميك وأنت ترحل بعيدا عني...؟
أن أقف كالبلهاء،
أنظر إلى السماء بذهول،
وأنظر إلى الأرض بحزن،
وأنتظر هزة أرضية لتعيدني لذاكر
ما بعد اللحظة الأخيرة...؟
أن أضع ما تبقى لي من عمر
وأحلام في سلة ملونة ،
وأهديك السلة لتلقي بها
في بحور فرا قك المفاجيء...
الرحيل بعيدا عن أسوار حكايتي...؟
أن أضمك إلي برعب أمٍ
،توشك على أن تفقد تحت عجلات
الواقع وحيدها الذي منحته كل شيء،
وأغلى شيء، وأجمل شيء...؟
أن أتراقص فرحا،
وأصفق لفراقك الجميل بآعجاب ودهشة ،
وأتظاهر بقدرتي العظيمة على التنفس بلا
أنفاسك والإستمرار في حياة لا تحتويك....؟
أن أفكر أمامك بصوت مرتفع،
وأتساءل كيف ستشرق الشمس غداً ؟
وهل ستشرق؟
وكيف سأزور الأطلا ل وحدي؟
وأي بقعة أرض ستحتمل بكائي عليها...؟
أن أنزوي في ركن مظلم،
وأجلس بانكسار اليتيم،
وأضع رأسي على ركبتي،
وأنتحب أمام فراقك
لا حول لي ولا قوة...؟
أن أتهيأ للذبح الجميل،
بهدوء الحمل الصغير،
وأتجه نحو مقصلة النهاية ،
بذهول البرئ المقهور...؟
أن أفقد ذاكرتي ،كي أجنب
نفسي مأساة مواجهة الأشياء
والبقايا بعد رحيلك...؟
أن أرتمي تحت أقدام قلبك باكية
متوسلة أن تبقى كي لا يصاب
عمري بالشلل، وكي تبقى ببقائك
أشياء لا تسير عجلة العمر إلا بها...؟
أن أطلق صفارات الإنذار في أعماقي،
وأعلن حالة طوارئ في داخلي،
وأمنع قلبي من التجول في محطة رحيلك،
كي لا يلمحك وأنت تذوب في فم الفراق ،
كقطعة سكر كانت لا تحلو الحياة إلا بها...؟؟؟
إهداء لمن فكر في الرحيل...
ذكريات :: منتدى المسابقات :: قسم الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى